اُفتتح مركز الحبتور للأبحاث في القاهرة، بحضور نخبة من رموز الفكر والثقافة، وعدد كبير من المسئولين وكبار الإعلاميين والخبراء المتخصصين في مجالات عديدة من مصر والوطن العربي. وهو مركز فكري وبحثي رائد ومؤثر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
ووجَّه خلف الحبتور، التحية لكافة المشاركين، مؤكدًا سعادته بهذا اليوم الذي يفتتح فيه مركز الحبتور للأبحاث بالقاهرة وسط نخبة من الباحثين المميزين والشخصيات العامة المرموقة. وشدد على أنه يهدف من خطوة إنشاء المركز تقديم خدمة بحثية جادة تساعد على تعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لوطنه دولة الإمارات العربية المتحدة، وكافة الدول العربية الشقيقة.
وعن سبب اختيار القاهرة مقرًا للمركز، قال "الحبتور" في كلمته: "مصر منبع العلم، فيها العلم وفيها الشباب، لهذا السبب نفتتح هذا المركز هنا في القاهرة، ليكون نواة لدعم كل الشباب العربي والحكومات ومتخذي القرار عبر الاستفادة من الأبحاث والدراسات التي يقدمها المركز، وكذلك فتح الفرصة لتدريب وتأهيل جيل جديد من الباحثين"، مشيرًا إلى أنه قرر الاعتماد على الشباب مع وجود عناصر من أصحاب الخبرات والتجارب الواسعة، حتى تتنوع الاستفادة وتتكامل الأجيال.
وتابع "الحبتور": "مصر لها فضل كبير علينا، أرسلت لنا المعلمين والكتب في المدارس، والخبراء في مختلف المجالات، وحبنا لمصر في القلب والوجدان والعقل، ونأمل من خلال تدشين المركز أن يعود بالنفع على عالمنا العربي في الوقت الحالي، والعالم أجمع في المستقبل".
وأضاف: "لدى أمل كبير جدًا أن تكون هناك نتائج سريعة يستفيد منها الجميع عبر الموقع الرسمي للمركز، ومن خلال الدراسات والأبحاث التي سيصدرها، ويسعدني أن استقبل جميع الاقتراحات والانتقادات البناءة للتطوير أكثر، ويجب علينا أن نسمع من الكبير والصغير حتى نصل لأعلى مكانة في مجال البحث والفكر والاستفادة من كافة الخبرات".