استضاف خلف أحمد الحبتور، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، مجموعة من الطلاب من جامعتَين عريقتين في الإمارات – جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة دبي – في إطار سلسلة حلقات حوار صريح. تهدف الحلقات التي أُطلِقت في وقت سابق هذا العام، إلى تأمين منصة مفتوحة للحوار وجهاً لوجه مع متابعي الحبتور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إنها المرة الأولى التي يفتح فيها الحبتور المنتدى حصراً أمام طلاب الجامعات في الإمارات.
وقد تم بث الحلقة مباشرةً عبر صفحات الحبتور على مواقع التواصل الاجتماعي، منها يوتيوب، بريسكوب، تويتير إنستغرام وفيسبوك، قام بمتابعة الحلقة أكثر من 5000 متابع حظوا بفرصة المشاركة في النقاش وطرح أسئلتهم عليه مباشرة.
وقد تسنّت للطلاب الجامعيين فرصة طرح أسئلة صريحة على رئيس مجلس إدارة إحدى كبريات الشركات في المنطقة. وقد تطرّق الحبتور إلى مواضيع عدة متحدّثاً عن المئة يوم الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سدة الرئاسة، واستثماراته الأخيرة في مصر وألبانيا وقطاع التعليم في منطقة الخليج.
قال الحبتور إن قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات يقطع أشواطاً كبيرة، وإن الأهل يختارون إرسال أبنائهم إلى جامعات في البلاد بدلاً من الخارج كما كانوا يفعلون في السابق، مضيفاً أن القطاع يحتاج إلى مزيد من التطوير، وأنه يتطلع إلى رؤية الإمارات تتحول إلى مركز تربوي متفوق وكذلك إلى مركز للبحوث.
وتحدث عن قراره بالاستثمار في صناعة السينما المصرية مشيراً إلى أن مصر تؤمّن أرضية مؤاتية للاستثمار: "تقدّم مصر تربة خصبة للاستثمار. إنها أرض مبروكة".
وعرض رئيس مجلس الإدارة أيضاً الأسباب التي دفعته إلى رعاية العرس الجماعي الذي نُظِّم في مطلع الأسبوع الجاري، وشهد زواج 50 شاباً إماراتياً، قائلاً: "فكرة الجمع بين رجل وامرأة أمام الله هي بادرة مبارَكة. يسعدني المشاركة في الحفل". تابع الحبتور: "علينا الاعتناء بالنساء؛ إنهن أمهات وشقيقات وبنات وزوجات. يجب أن نضعهن في مكانة مقدّسة. فهنّ أساس كل شيء".
وعلى صعيد السياسية العالمية، لفت الحبتور إلى أن عالمنا يمر حالياً في أوضاع مقلقة، قائلاً: "بدلاً من أن يسود الاستقرار والسلام، نشهد تصعيداً سياسياً وعسكرياً في مختلف أنحاء العالم. هذا مثير للقلق، لا سيما في أماكن مثل سوريا وكوريا الشمالية. إنه وضع مقلق جداً".
يُشار إلى أن حلقة حوار صريح المقبلة ستجرى يوم الأربعاء الموافق 17 مايو 2017.