يعتبر معدل النمو الضخم في #الإمارات_العربية_المتحدة خير شاهد على بعد نظر وحصافة قادة الدولة وشعبها، ويكمل ذلك تفانيهم وعملهم الدؤوب. فمعدل النمو الذي سجل عام 2004 نسبة 10.5 يثير الإعجاب، ويمكن أن يُعزى مباشرة لمجموعة عوامل بينها إرتفاع عائدات النفط وأسعار الفائدة المتدنية والفورة المتواصلة في قطاع الإنشاءات، والإنفاقات التطويرية في الأشغال العامة، وكذلك لأنشطة قطاعي التجارة والمال. وكان النمو قد سجل عام 2003 معدل 1.7 و 4 في العالم الذي سبقه.
وقد يكون من الجدير ملاحظة أنه، وكما أشارت المصادر، فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي عام 2004 سجل نسبة مذهلة بلغت 16.7 (حوالي 100 بليون درهم). أما نسبة النمو التراكمي في العقد المنصرم، وتبلغ 10، فهي حسب الإحصاءات من أعلى النسب في العالم. كما أن التقليص المتواصل لإعتماد دبي على عوائد النفط، فيعتبر إشارة إيجابية للغاية تبشر بعصر ذهبي لدبي، خصوصاً في ضوء محدودية إحتياطيها النفطي الذي يتوقع نضوبه خلال 20 عاماً. وفيما إرتفع نمو النفط في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بنسبة 10.9 عام 2004، فإن نمو القطاعات غير النفطية في ذلك الناتج بلغ 17. وقد توقف إسهام النفط في الناتج المحلي الإجمالي عند 6 عام 2004، بينما كان 7 عام 2003.
لقد انعكس ذلك النمو في #الإمارات_العربية_المتحدة ودبي على وجه الخصوص في نمو وأداء مختلف الأعمال في مجموعتنا.
فشركة المقاولات الرائدة، شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، فازت بالعقد الكبير لتنفيذ المبنى رقم 3، الكونكورس 2 في مطار دبي الدولي، وقيمته 3.67 بليون درهم، وذلك بالتحالف مع كل من شركتي موراي وروبرتس الجنوب أفريقية وتاكيناكا اليابانية. ومن بين المشاريع العديدة الأخرى التي تقوم بتنفيذها، مشروع جميرا بيتش ريزيدانس، وقيمته 1 بليون درهم، مشروع حبتور جراند ريسورت أند سبا ومشروع الأبراج الفندقية في الدوحة، قطر، وقيمته 1.4 بليون درهم.
سجلت الحبتور للسيارات رقماً قياسياً في مبيعاتها لعام 2004، بزيادة 60 عن السنة السابقة، وإنتزعت حصة أكبر من سوق السيارات اليابانية. كما أن شركة تأجير السيارات العائدة للمجموعة، وهي دياموندليس، زادت أسطول سياراتها إلى 2.825 وحدة عام 2004.
وفي إطار إلتزام #مجموعة_الحبتور.المتواصل تجاه خدمة المجتمع، تم توسيع مدرسة الإمارات الدولية الخاصة ببناء القسم الخاص بالبنات، ومدرسة جديدة في منطقة الميدوز لتلبية إحتياجات السكان المتزايدة لتعليم رفيع المستوى.
وكان لقطاع الحبتور للضيافة، المسؤول عن أنشطة الفنادق والترفيه حصته من الأداء المذهل سواء في نسبة إشغال الغرف ومعدلات أسعارها، في جميع فنادق المجموعة خلال 2004.
وقد إفتتحنا بنجاح أول مجمع ترفيهي متخصص، وهو الوحيد من نوعه في العالم العربي – حبتورلاند في بيروت، حيث دشنه الرئيس اللبناني إميل لحود.
وبين المشاريع الجاري إنشاؤها في قطاع الضيافة حبتور جراند ريسورت أند سبا في جميرا بيتش وفندق حبتور جراند، ومركز المؤتمرات وسبا في بيروت، لبنان، وكلاهما من المقرر إفتتاحهما في منتصف هذا العام. ونحن نشعر أن هذه المشاريع في لبنان ستكون بمثابة صرح يمثل الأعمال الإماراتية التي تعكس أرفع مستويات التميز.
المستقبل لم يكن مشرقاً كما يبدو الآن، لكننا نسعى لمستقبل أكثر إشراقاً للإمارات العربية المتحدة ودبي على وجه الخصوص، ولمختلف أعمال مجموعة الحبتور.