بمناسبة مرور خمسة وثلاثون عاماً على تأسيس وبدء نشاطات مجموعة الحبتورو إيماناً بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبالنجاحات التي تحققت على كافة المستويات، وفي مسار مواز للخطة الإستراتيجية التي أطلقها صاحب السمو فإن مجموعة #الحبتور وهي على أبواب البدء في العديد من المشاريع أضحت أكثر إصراراً وثقة للسير في خططها الإستثمارية ضمن البرنامج الموضوع.
خمسة وثلاثون عاماً، وتستمر النجاحات – بحمده تعالى – وتشهد البلاد نمواً مضطرداً، وضعها في مضاف الدول المتقدمة إقتصادياً وإنمائياً، ونستطيع القول بأننا وبعون الله قد تفوقنا حجماً وعدداً وإمكانيات.
في السنوات الماضية إستثمرنا مبالغ ضخمة وفي قطاعات متعددة، ونستمر حاضراً ومستقبلاً في توسيع خططنا ضمن مسار الخطة الإستراتيجية والتي ستعمم الخير على كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة.
البلاد شهدت وتشهد تطورات كبيرة، على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية، والشعور بالطمأنينة والإستقرار يسود كافة القطاعات الإستثمارية وحماية الدولة لحقوق المستثمرين، فشركاتنا الخاصة التي تعمل في ظل التوجهات العامة للدولة إرتقت في آدائها نحو موقع تقنى ومالي متقدم ومزدهر وكما ذكرت هي تتهيأ حالياً لتوسيع مجالات وأفق أعمالها وفقاً للخطة الإقتصادية المذكورة.
إن #دبي أصحبت وجهة للسياحة العربية والغربية على مدار العالم، نظراً لموقعها الجغرافي المميز، ومن خلال فنادقها الفخمة، وأسواقها الراقية، ومجمعات التسوق الفريدة، عدا عن إنها أصبحت واجهة سياحية للعالم تستقطب فئات واسعة من التجار ورجال الأعمال وطبقة نخبوية من السواح الذين يجدون ضالتهم على شواطئها ورمالها الذهبية، في أجواء الضيافة العربية الأصيلة من خلال النشاطات والفعاليات المبتكرة التي أطلقته حكومة #دبي.
ومؤسساتنا العامة ضاهت كبريات المؤسسات العالمية على الأصعدة كافة ومثال ذلك شركة طيران الإمارات تحرز موقعاً متقدماً ومتميزاً، وتنافس في الأداء والنتائج مثيلاتها الرائدة في العالم، والتي سبقتها بعشرات السنين، لا بل تتفوق عليها.
كما أن قطاع الخدمات في #دبي يحاكي في أهميته أكثر القطاعات تطوراً في العالم ولا سيما على صعيد الإتصالات والبنية التحتية والمواصلات والخدمات الطبية والصحية والمجالات الإجتماعية.
أما شركاتنا الوطينة فإنها تفوقت على مثيلاتها وشكلت علامة فارقة في مسيرة التطور.
لا بل إن شركات وطنية كبرى حازت على تقدير وإعجاب العالم بما حققته من إنجازات كبرى ومن مصداقية إقتصادية ومن جدوى فاقت التوقعات.
قد لا تتسع الصفحات لتعداد الإنجازات التي إستطاعت #دبي تحقيقها إقتصادياً وإنمائياً بثبات وإصرار، والبلاد اليوم بخطى واثقة نحو مستقبل زاهر، ونحن كمواطنين إماراتيين وكرجال أعمال في الإمارات نشعر بالثقة في تطلعنا نحو المستقبل لأن الخطط الموضوعة هي خطط مستقبلية، رؤيوية، بعيدة المدى راعت في أسسها ليس أجيالنا فقط، بل الأجيال المقبلة وصولاً نحو المستقبل ... المستقبل الأفضل، والغد الواعد.
إن دولة الإمارات تحتل اليوم مكانة مرموقة في العالم أجمع وذلك بسبب قيادتها الرزينة والموفقة، المؤمنة بوطنها وأرضها وشعبها، والتي تمتلك بعداً رؤيوياً مميزاً. وهي أصبحت على كل شفة ولسان على المستوى الإقتصادي، وغزت العالم بمشاريعها التنموية التي تعود بالفائدة المجزية وبالخير والرخاء على كل البلاد التي تواجدت فيها وساهمت في تطورها وتقدمها.
إن إستطلاع مسار الإستثمارات العامة والخاصة في السنوات الاخيرة يؤكد صحة ما قلناه ونقوله بأن عائد الإستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وفي #دبي بشكل خاص قلما يجد له مثيلاً في العالم، لذا نلحظ في أن إخواننا في مجلس التعاون الخليجي والأخوة العرب والمستثمرين الأجانب يتسارعون للإستثمار في بلادنا، وعلى مستوى شركاتنا فإن قرارنا الإستراتيجي هو الإستمرارية وتدعيم خططنا الإستثمارية الموضوعة محلياً.