#كنا# #نتابع# #من# #دبي# #ومن# #مجلسي#، #أنا# #وعدد# #من# #الأصدقاء#، #اللحظات# #الأخيرة# #لإنتاج# #التسوية# #اللبنانية# #في# #قطر#، #وكما# #قبلها# #ولأيام# #عديدة# #قد# #تابعنا# #مجريات# #احداث# #بيروت# #الأخيرة# #وبحضور# #الأصدقاء# #نفسهم# #تقريباً#. #لاحظات# #إنبعاثاُ# #غريباً#، #وتأجيجاً# #غير# #طبيعي# #لأزمة# #الإنقسام# #أو# #بالأحرى# #محاولات# #الإنقسام# #التي# #تطل# #بقرنها# #من# #هنا# #وهناك# #في# #بعض# #أنحاء# #العالم# #العربي# #والإسلامي#. #لقد# #إستعملت# #مصطلحاً# #مخففاً# #في# #التعبير# #عن# #الغنقسام# #واكدت# #انه# &#quot#;#محالة# #إنقسام#&#quot#; #ربما# #لخشيتي#، #ولإيماني# #بأن# #هذا# #الإنقسام# #هو# #محاولات# #وليست# #واقعاً#، #وإنه# #إسقاطات# #لن# #تلبث# #أن# #تتلاشى# #أدراج# #الريح#.
#صحيح# #أن# #هذه# #المحاولات# #يتم# #تسويقها# #تحت# #ذرائع# #كثيرة#، #وتحت# #ستار# #كثيف# #من# #التعبئة# #والتجييش# #والإستنهاض# #للماضي#، #إلا# #إنني# #ولا# #أدري# #لماذا# #أنا#، #على# #ثقة# #أكيدة# #بأن# #كل# #هذه# #المحاولات# #ستسقط# #أما# #الحقيقة# #الناصعة#. #هذه# #المحاولات# #قد# #تبرزها# #هنا# #أو# #تتطاول# #هناك# #في# #عالمنا# #العربي#، #إلا# #أنها# #وفي# #المحصلة# #النهائية# #ستنهار#. #وقد# #يتطلب# #ذلك# #بعض# #الوقت#، #ولكن# #لا# #بأس#، #فالإنقشاع# #آت# #لاريب# #فيه#.
#أعود# #الى# #تلك# #الأمسيات# #التي# #كنا# #نتابع# #فيها# #أنا# #وعدد# #من# #أصدقائي# #وعبر# #شاشات# #التلفزة# #احداث# #لبنان# #الأخيرة#. #لأقول# #أنه# #هالني# #ما# #سمعت#، #وتروعت# #مما# #شاهدت#، #وأصابني# #الذهول# #مما# #أحسست#. #ولا# #أتكلم# #هنا# #عن# #مجريات# #ما# #كان# #يحدث# #من# #إقتتال# #بغيض#، #فهذه# #مسألة# #عارضة# #إذا# #ما# #قيست# #بما# #حفرته# #هذه# #الأحداث# #في# #نفوس# #الكثير# #من# #اللبنانيين# #الذين# #إستضافتهم# #وسائل# #الإعلام#.
#فالكلام# #المذهبي# #كان# #يطفو# #بشكل# #مخيف# #على# #ألسنة# #ووجوه# #وتعابير# #الناس# #وهذا# #ما# #جعلني# #أعود# #الى# #الوراء# #بضع# #سنين#، #لأستحضر# #في# #خاطري#، #وبما# #يشبه# #الرؤيا#، #ما# #عشته# #في# #لبنان#. #إستعدت# #أسماءاً# #وملامح# #لأصدقاء# #وجيران# #لم# #أكن# #حتى# #اللحظة# #أدري# #ما# #هي# #دياناتهم# #وما# #هي# #طوائفهم#، #ليس# #فقط# #لأنني# #أنا# #شخصياً# #انتمي# #إلى# #مدرسة# #عربية# #وقومية# #وإنسانية# #تتجاوز# #الطوائف# #والمعتقدات# #أو# #على# #الأقل# #لا# #تعطيها# #أي# #حيز# #في# #العلاقات# #البشرية#، #على# #الرغم# #من# #فرط# #إيماني# #وتمسكي# #بما# #أنا# #عليه# #من# #إسلامي# #بل# #لأن# #واقع# #لبنان# #قديماً# #كان# #على# #هذا# #النحو#.
#أما# #بالنسبة# #لنا# #نحن# #أبناء# #الإمارات# #ننتمي# #إلى# #الإسلام#، #ونحن# #نفتخر# #بإسلامنا#، #لا# #بل# #وأؤكد# #بأننا# #وحتى# #اللحظة# #لا# #نشعر# #بأية# #فروقات# #فيما# #بيننا#. #كنا# #ومازلنا# #نعيش# #مع# #بعضنا# #كعائلة# #واحدة# #ونستغرب# #كثيراً# #لاستخدام# #العبارات# #المستحدثة# #كسني# #وشيعي#، #لأننا# #لم# #نكن# #نسمع# #بتعبير# #شيعي#، #الذي# #كنا# #نسميه# &#quot#;#بحراني#&#quot#;، #وكنت# #أنا# #وأصدقائي# #في# #عهد# #الطفولة# #نعتقد# #أن# #مصطلح# #بحراني# #هو# #نوع# #من# #الإنتماء# #الى# #منطقة# #أو# #تجمع# #سكني#.
#توارد# #الى# #ذهني# #وقد# #شردت# #عن# #سمار# #جلستي# #سؤالاً# #أبقيته# #طي# #الكتمان# #إلا# #أنه# #أخذ# #حيزاً# #من# #تفكيري#، #لماذا# #الأن# #أصبح# #التموضع# #المذهبي# #في# #الإسلام# #مطروحاً# #وفي# #أكثر# #من# #منطقة# #من# #عالمنا# #العربي#. #هل# #هو# #لسبب# #منطقي#؟ #هل# #هو# #لسبب# #قومي#؟ #هل# #أن# #عوامل# #ورياح# #التفتيت# #قد# #أصبحت# #أقوى# #من# #توحدنا# #المعتقدي#؟ #أم# #أن# #هناك# #أسباباً# #أخرى# #تسعى# #الى# #النيل# #من# #المنطقة# #العربية# #تحت# #ستار# #الإفتعالات# #العصبوية# #تمهيداً# #لإحداث# #شروخات# #على# #مستوى# #العالم# #العربي#؟
#سأكون# #واضحاً# #وصريحاً# #ومباشراً#، #ولن# #يكون# #هناك# #أي# #تورية# #في# #كلامي# #لأنني# #وبحكم# #خليجيتي# #وإيماني# #الإسلامي#، #لا# #أريد# #ولا# #أقبل# #ولا# #أرضخ# #لما# #يحدث# #حتى# #على# #مستوى# #السجال# #الكلامي# #أو# #الإفصاح# #المستفز# #عن# #الإنتماء# #الى# #السنية# #أو# #الشيعية#، #فالوعي# #الخليجي# #تأسس# #على# &#quot#;#كلمة# #مسلم#&#quot#; #ومسلم# #فقط# #دون# #أي# #شيء# #آخر#.
#هذا# #بالنسبة# #لنا# #كإمارتيين# #خليجيين# #عرب# #أما# #بالنسبة# #لجيراننا# #في# #إيران# #فقد# #تقاسمنا# #معهم# #حسن# #الجوار# #والتجارة# #والعلاقات# #الطيبة# #على# #الرغم# #مما# #يشوبها# #أحياناً# #وخاصة# #إحتلال# #الجزر# #الإماراتية# #الثلاثة# #في# #عهد# #الشاه# #الراحل# #محمد# #رضا# #بهلوي#. #إلا# #أنه# #ومه# #تغيير# #الحكم# #في# #إيران# #أقول# #بصراحة# #أننا# #إستبشرنا# #خيراً#، #وإعتقدنا# #أن# #عهداً# #جديداً# #من# #الألفة# #والمحبة# #وإحترام# #السيادات# #والحدود# #سيرى# #النور# #مع# #التغيير# #الذي# #حصل#. #خاصة# #وأن# #حكام# #إيران# #الجدد# #قد# #طرحوا# #شعارات# #وجدت# #الصدى# #الإيجابي# #لدى# #العرب# #كل# #العرب# #حول# #إلتزامهم# #بضرورة# #إيجاد# #حل# #عادل# #للضية# #الفلسطينية# #وللشعب# #الفلسطيني# #الذي# #يشكل# #أمانة# #في# #عنق# #كل# #عربي# #حتى# #عودته# #الى# #أراضيه# #بكرامته# #وقدراته#. #إلا# #أن# #الذي# #حدث# #وعلى# #الرغم# #من# #الترحيب# #العربي# #والخليجي# #خاصة# #بإحترام# #الشعب# #الإيراني# #لأشكال# #حكمه# #وقيادته#، #الذي# #حدث# #أو# #بالأحرى# #فالواقع# #ومع# #مرور# #السنوات# #وجدنا# #أنفسنا# #أمام# #ما# #يلي#:
#أولاً#: #إستمرار# #إحتلال# #الجزر# #الإماراتية# #الثلاثة# #وتزوير# #التاريخ# #عبر# #إسقاط# #إسم# #الخليج# #العربي# #عن# #خليجنا# #وتسميته# #بتسميات# #طارئة#.
#ثانياً#: #تعريض# #منطقة# #الخليج# #وأمنها#، #الى# #نوبات# #مغامرة# #بين# #الفينة# #والأخرى#
#ثالثاً#: #إنفجار# #الصراع# #المذهبي# #في# #العراق# #بين# #السنة# #والشيعة#
#رابعاً#: #فتنة# #كادت# #لا# #تبقي# #ولا# #تذر# #في# #لبنان# #وأيضاً# #بين# #السنة# #والشيعة#
#خامساً#: #إنقسام# #حاد# #في# #فلسطين# #بين# #مؤيدين# #لإيران# #ومؤيدين# #لجهات# #أخرى#
#إنني# #هنا# #لست# #بصدد# #توجيه# #الإتهامات# #لجيراننا# ##الإيرانيين# #بكل# #ما# #جاء# #أعلاه# (#عدا# #إحتلال# #جزرنا# #بالطبع#). #لكن# #ما# #أعتقده# #أنه# #يجب# #عليهم# #أن# #يمارسوا# #نفوذهم# #السياسي# #والإقتصادي# #لتوحيد# #ورأي# #الصدع# #بين# #جميع# #المسلمين# #والتقرب# #من# #جيرانهم# #العرب#. #وأنا# #من# #شأني# #كشأن# #كل# #أهل# #الخليج# #العربي# #نسعى# #الى# #أمتن# #وأصلب# #وأصح# #العلاقات# #معهم# #لا# #بل# #مع# #العالم# #أجمع#.
#لذا# #أقول# #بصراحة# #أن# #لكل# #دولة# #ولكل# #شعب# #الحرية# #في# #إعتناق# #شكل# #الحكم# #الذي# #يريده#. #إلا# #أنه# #ليس# #له# #الحرية# #في# #فرض# #أو# #تصدير# #نهج# #حكمه# #الى# #البلدان# #المجاورة#، #أو# #إستنباش# #عوامل# #الإنقسام# #التاريخية# #والمزمنة#. #فالأحرى# #بكل# #الدول# #والأنظمة# #أن# #تفتش# #وتبحث# #عن# #عوامل# #التقارب# #والتعاون# #والتكاتف# #وليس# #إستعادة# #الإنقسامات# #الغابرة# #والتارات# #الممجوجة# #والتدخل# #لفرض# #إتجاهاتها# #السياسية# #على# #سعوب# #أخرى#.
#سأكتفي# #بهذا# #القدر# #حول# #هذا# #الموضوع#، #ولي# #رغبة# #في# #أن# #يستمع# #اليه# #جيراننا# #الإيرانيون# #بكل# #رحابة# #صدر# #لأنني# #لا# #أبغي# #من# #إثارة# #هذا# #الموضوع# #إلا# #التنبيه# #في# #خطورته# #وضرورة# #سلوك# #العلاقات# #فيما# #بيننا# #نحن# #في# #الخليج# #مع# #الجمهورية# #الإسلامية# #مساراً# #جديداً# #يسوده# #الإحترام# #والعلاقات# #الجيدة# #والجوار# #الطيب#. #وتدليلاً# #على# #حسن# #نيتي# #ورغبتي# #الصادقة# #في# #إجتراح# #واقع# #جديد# #في# #العلاقات#، #سأفترض# #أن# #الصدفة# #وحدها# #قد# #أثارت# #هذه# #الكمية# #من# #التداعيات# #على# #مستوى# #الإنقسام# #الديني# #آملاً# #بأن# #تحمل# #هذه# &#quot#;#الصدفة#&#quot#; #عينها# #عوامل# #التغيير# #والتوحد#.
#نظرياً# #يمكن# #لميدفيديف# #أن# #يعزل# #بوتين# #من# #منصب# #رئاسة# #الحكومة# #متى# #أراد# #ذلك#، #لكنه# #إن# #فعل# #فسيتعين# #عليه# #أن# #يبرر# #ذلك# #أمام# #الرأي# #العام# #الذي# #ما# #يزال# #مخلصاً# #في# #ولائه# #لبوتين# #إلى# #حد# #كبير# #وممتنا# #له# #على# #إرادته# #للبلاد# #وإستعادتها# #لمكانتها# #كدولة# #مبرى# #على# #الساحة# #الدولية# #وعلى# #زيادة# #الناتج# #الإجمالي# #القومي# #للبلاد# #ستة# #أضعاف#.
#على# #كل# #ما# #يزال# #الوقت# #مبكراً# #على# #ميدفيديف# #الذي# #لم# #يحصل# #على# #فرصته# #بعد# #لتأكيد# #نفسه# #كرئيس# #للبلاد#، #دع# #عنك# #إحداث# #التغيير# #في# #السياسات# #الرئاسية# #لسلفه#. #ورغم# #أن# #شخصيته# #تبدو# #أكثر# #دفئاً# #من# #سلفه# #ومظهره# #الخارجي# #أكثر# #مرونة# #نوعاً# #ما#، #غير# #أن# #موافقه# #بالنسبة# #للسياسة# #الخارجية# #ما# #تزال# #ملتزمة# #تماماً# #بالعهد# #السابق#.
#ويبدو# #أن# #ميدفيديف# #يعتمد# #موقف# #الانتظار# #ورؤية# #ما# #سيحدث# #إلى# #حين# #الانتخابات# #الرئاسية# #الأمريكية# #فيما# #يتعلق# #بالعلاقات# #الروسية# #الأمريكية# #التي# #تعرضت# #للتوتر# #خلال# #السنوات# #القليلة# #الأخيرة# #بفعل# #قضايا# #مثل# #توسع# #الأطلسي# #والاعتراف# #الأمريكي# #باستقلال# #كوسوفو# #والدرع# #الصاروخي# #الأمريكي# #الذي# #تريد# ##واشنطن# #إقامته# #في# #أوروبا#.
#حتى# #الآن# #يحاول# #المسؤولون# #الامريكيون# #والروس# #التظاهر# #بوجود# #علاقات# #ودية# #بين# #الطرفين# #في# #العلن# #للاستهلاك# #الشعبي#، #غير# #أن# #الجميع# #يعرف# #فرص# #تصالح# #حقيقي# #ودائم# #بينهما# #آخذة# #بالتراجع# #وأن# #كلاً# #منهما# #قد# #ارتضى# #بتبني# #السلام# #البارد# #جداً#.
#كما# #أن# #ميدفيديف# #ربما# #لم# #يفلح# #في# #كسب# #الكثير# #من# #الأصدقاء# #في# ##واشنطن# #حينما# #ألمح# #إلى# #إمكانية# #اعتماد# #الروبل# #كعملة# #بديلة# #للدولار# #الضعيف# #لاحتياطات# #المصارف# #المركزية# #في# #روسيا# #وكومنويلث# #الدول# #المستقلة#. #وعلىالرغم# #من# #أن# #الاحتياطات# #الروسية# &#quot#;#ما# #تزال# #دولارية# #في# #غالبها#&#quot#; #فإن# #روسيا# #الآن# #تستخدم# &#quot#;#اليورو# #عملياً# #على# #قدم# #المساواة# #مع# #الدولار# #الأمريكي# &#quot#;#كما#&#quot#; #كما# #تستخدم# #بشكل# #محدود# #عملات# #أخرى# #وعلى# #وجهالتحديد# #الجنيه# #الاسترليني#.&#quot#; #وعبر# #الرئيس# #ميدفيديف# #عن# #أسفه# #لأن# &#quot#;#النظام# #المالي# #العالمي# #برمته# #معلق# #على# #التطورات# #في# #منطقة# #الدولار#.&#quot#;
#ليس# #هذا# #فحسب#، #بل# #إن# #ميدفيديف# #قال# #في# #خطابه# #أمام# #منتدى# #سانت# #بطرسبورغ# #الاقتصادي# #إن# #الولايات# #المتحدة# #هي# #المسؤولة# #عن# #الأزمة# #المالية# #العالمية# #وأن# #هذا# #يود# #في# #وجه# #منه# #إلى# &#quot#;#السياسات# #المالية# #المتهورة# #لأكبر# #اقتصاد# #في# #العالم# #والتي# #لم# #تؤدي# #فقط# #إلى# #فشل# #الشركات#. #إن# #غالبية# #سكان# #الأرض# #قد# #أصبحوا# #أكثر# #فقراً#.&#quot#; #وأضاف# #أن# &#quot#;#الفجوة# #بين# #الدور# #الرسمي# #لأمريكا# #في# #الاقتصاد# #العالمي# #وبين# #قدراتها# #الحقيقية# #كان# #من# #الأسباب# #الرئيسية# #لهذه# #الأزمة#.&#quot#;
#أما# #علاقات# #موسكو# #مع# #أوروبا# #فهي# #أقل# #برودة#. #وقال# #ميدفيديف# #لوكالة# #رويترز# #للأنباء# #في# #يونيو# #الماضي# #إن# #روسيا# #تريد# #تكتلاً# #قصير# #الأجل# #وملزماًقانونياً# #مع# #الاتحاد# #الأوروبي# #يؤكد# #على# #كون# #روسيا# #جزءاً# #من# #أوروبا# #ويمنع# #الخلافات# #السياسية# #من# #التأثير# #على# #القضايا# #التجارية# #والاقتصادية#. #وطالما# #أراد# #بوتين# #أن# #تتمتع# #روسيا# #بدور# #سياسي# #أكبر# #داخل# #أوروبا#، #غير# #أن# #الاتحاد# #الأوروبي# #يخشى# #من# #أن# #روسيا# #الأكثر# #قوة# #بفضل# #إيرادات# #النفط# #والغاز# #ستوظف# #موارد# #الطاقة# #الآخذة# #في# #تحقيق# #مزيد# #من# #الأهمية# #لزيادة# #نفوذها# #السياسي# #والاقتصادي#.
#أما# #على# #الصعيد# #الداخلي# #فإن# #ميدفيديف# #حريص# #على# #تخفيض# #الضرائب# #وتسهيل# #حيازة# #الاملاك# #الخاصة# #وتقليص# #الروتين# #الحكومي# #ودعم# #الحريات# #الفردية# #ومكافحة# #الفساد#.
#وفيما# #لا# #يفصل# #سوى# #خط# #رفيع# #بين# #سياسات# #الرجلين#، #فإن# #ميدفيديف# #وبوتين# #يشتركان# #أيضاً# #بظروف# #نشئتهما# #البسيطة#. #بوتين# #هو# #ابن# #عامل# #مصنع# #ومجند# #سابق# #في# #البحرية# #أما# #ميدفيديف# #فهو# #ابن# #لأستاذين# #جامعيين# #يعيشان# #في# #شقة# #مساحتها# #أربعين# #متراً# #مربعاً# #في# #أحد# #أحياء# #بطرسبورغ# #الفقيرة# (#لينينغراد# #سابقاً#). #وقال# #إنه# #كان# #يحلم# #في# #صغره# #بأن# #يكون# #لديه# #ما# #يكفي# #لشراء# #ملابس# #جينز# #وتسجيلات# #فرقتي# #ديب# #بيربل# #وبينك# #فلويد#.
#الرجلان# #أيضاً# #متزوجان# #وأبوان# #سعيدان# #بحياتهما# #العائلية# #ولديهما# #حيوانات# #مدللة# #في# #البيت# (#بوتين# #لديه# #كلب# #وميدفيديف# #عنده# #قطة#). #كلاهما# #خريجان# #من# #جامعة# #لينينغراد# #الحكومة# #ولكن# #التشابه# #يتوقف# #عند# #هذا# #الحد#. #بوتين# #التحق# #بجهاز# #الاستخبارات# #السوفييتي# #كي# #جي# #بي# #وترقى# #فيه# #أما# #حياة# #ميدفيديف# #الوظيفية# #فتنوعت# #بين# #التعليم# #الجامعي# #والعمل# #السياسي# #إلى# #أن# #تم# #تعيينه# #رئيساً# #لمجلس# #إدارة# #شركة# #غازبروم#.
#وخاض# #الاثنان# #الحملة# #الانتخابية# #الرئاسية# #معاً# #تحت# #شعار# #واحد# #يقول#: &#quot#;#معاً# #سننتصر#&#quot#; #وبفضل# #شعبية# #بوتين#، #كان# #الفوز# #بالرئاسة# #سهلاً# #لميدفيديف#. #غير# #أن# #المرحلة# #الصعبة# #لم# #تأت# #بعد#.
#هل# #سيحافظ# #الاثنان# #على# #موقفهما# #الموحد#؟ #هل# #سنشهد# #ألاعيب# #السلطة#؟ #وماذا# #لو# #أراد# #ميدفيديف# #تغيير# #السيناريو#؟ #هل# #يلعب# #الاثنان# #لعبة# #تغيير# #الكراسي#، #وإن# #كانوا# #يفعلون# #ذلك# #فمتى# #سيغيران# #المقاعد#؟ #الإجابات# #عن# #كل# #هذه# #الأسئلة# #لن# #تحدد# #إلا# #بمرور# #الوقت# #وتقلبات# #الأيام#.