الحبتور ينصح المستثمرين بالابتعاد عن ردود الفعل المتهورة
ناشد رجل الأعمال #خلف_أحمد_الحبتور، المستثمرين في الإمارات العربية المتحدة التحلّي بالحذر وعدم المبالغة في رد فعلهم حيال التقلبات/حالة الهلع الحالية في #الأسواق. ولفت رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور الذي يتولّى أيضاً رئاسة مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، إلى أن أسواقنا بغنىً عن المضاربين.
أضاف الحبتور: "المضاربون غير مرحَّب بهم هنا. نشهد على ردود فعل متهورة إزاء التراجع المفاجئ في أسعار النفط الأسبوع الماضي، وبعض المستثمرين متوترون. لكن لا داعي للهلع. إذا كان بعض المستثمرين يبيعون حصصهم بأسعار منخفضة لأي سبب كان، فهذا لا يعني بالضرورة أنه على الآخرين أن يحذوا حذوهم. غالبية المستثمرين الذين يملكون الحصة الأكبر من الأسهم، والذين لا يقومون بمضاربات على المدى القصير، لا يتأثّرون بتقلبات #الأسواق. المشكلة هي أن المستثمرين ذوي المديونية المرتفعة يتعرّضون للضغوط من أجل إعادة تسديد قروضهم، ولذلك يبدأون ببيع أسهمهم".
تابع: "يصاب #المستثمرون بالهلع عندما تنخفض الأسعار. يأخذون أموالهم ويتكبّدون خسائر وينسحبون. هذا خطأ. اقتصادنا قوي ويواصل صعوده. على المستثمرين أن ينظروا إلى السوق بهدوء وتروٍّ وإلى الركائز الأساسية للشركات قبل اتخاذ قرارات متهوّرة، ويجب ألا يعتمدوا فقط على الشائعات التي يتم تداولها في #الأسواق".
وقال الحبتور: "في المعدل اليومي، حجم التداول أقل من 0.25 في المئة من الحجم الإجمالي للأسهم المدرجة في الأيام العشرة الأخيرة في سوق دبي المالي، ما يُظهر أن غالبية المستثمرين لم تتأثر أو تصاب بالهلع".
واستعان الحبتور بنموذج شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين لتوضيح وجهة نظره قائلاً: "مثلاً، في 14 ديسمبر الجاري، صُنِّفت شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين واحدة من ‘أكبر الخاسرين’ في ذلك اليوم في بورصة دبي. هذا بيان مضلِّل استند إلى معاملة صغيرة من 10000 سهم تمّت في ذلك اليوم. الواقع هو أن 10000 سهم تساوي فقط 0.008 في المئة من مجموعة أسهم الشركة. لا يجب استعمال هذه المعاملة غير المهمة مقياساً لخفض القيمة السوقية لهذه الشركة القوية التي تحقق أداء جيداً".